العين تدمع مرتين الحلقة 14

الحلقة (14)

وافق والد هبه على الرحله وهبه وسماح قابلوا مى واتفقوا معاها
ان اخوها يصور هشام مع اصحابه وقبل الرحله بيومين خالد صاحب هشام اتصل بيه وقاله ان
الشله كلها هتروح الساحل الشمالى يوم الخميس وان اليوم هيكون جامد جدا وهشام فرح
جدا وفنفس الوقت خايف ان هبه تزعل عشان مش هيطلعوا الرحله وقرر هشام انه يتصل بهبه
ويقولها

هشام : الو عامله ايه ياقمر
هبه : الحمدالله بخير وانت
هشام :
انا بخير , هبه احنا مش هنطلع الرحله دى
هبه : ليه ياهشام بقا
هشام : انا مش
مرتاح للرحله دى ومش هنطلعها
هبه : بس انا مرتاحه اوى ياهشام
هشام : وانا
قولت مافيش رحله ومش هنطلعها
هبه : لا اسمها مش هطلعها لكن انا هطلع
ياهشام
هشام : يعنى انتى عايزه تروحى عشان خاطر احمد مش عشان انا هطلع
معاكى
هبه : ايه اللى انت بتقوله دا حاسب على كلامك ياهشام
هشام : ولا حاسب
ولا اعمل سلام وخلى احمد ينفعك
هبه : انا ولا احمد ولا انت ولا اى حد هينفعنى
ومتتصلش بيا تانى

واغلقت هبه المكالمه وهشام اتصل بخالد عشان يقوله انه
هيروح معاه الساحل وهبه قالت لسماح واحمد ان هيا هتطلع من غير هشام وطبعا احمد فرح
جدا والد هبه اضايق لان هشام مش طالع معاهم بس مرفضش
وفى الرحله الكل كان مبسوط
مع ان هبه كانت زعلانه من هشام جدا بس كانت مشتاقله جدا وسماح ومنه وهبه اتصحابوا
اوى واحمد فرح اوى لانه بيقرب لهبه وبيعرفها اكتر وفى الرحله دار حديث مابين هبه
واحمد

احمد : ايه سرحانه فأيه اعترفى هشام صح
هبه : هههههههه صح
احمد
: هو ماجاش ليه
هبه : عنده شغل ومش هينفع يجى
احمد : بس انتى شكلك زعلانه
اوى
هبه : عادى بس كان نفسى يكون معايا
احمد : ان شاء الله المره الجايه يكون
معاكى
هبه : ان شاء الله ، ممكن سؤال
احمد : عارفه السؤال دا تقاليدى
اوى
هبه : هههههههههه هو ايه بقا السؤال
احمد : انت مش بتحب صح
هبه :
صح
احمد : ما انا قولتلكم قبل كدا انى مشدود لواحده
هبه : طب ماقولتش
ليها
احمد : للاسف لا
هبه : ليه كدا
احمد : لانها مش بتفكر فيا اصلا وكمان
هيا مخطوبه
هبه * قال سماح تقولى معجب بيكى ازاى بقا دا بيحب واحده مخطوبه يعنى
مش انا
هبه : اه متعرفش فين النصيب ولو ليك نصيب فيها ان شاء الله
هتاخدها
احمد : الحمدالله على كل شئ ، يلا بقا تعالى نشوف البنات راحوا فين
وبطلى زعل دى رحله ياهبه
احمد : حاضر يلا بينا

حس احمد بالارتياح عندما
تحدث لهبه وهما فالطريق راجعين من الرحله وهشام واصحابه فالكافى بيجمعوا بعض عشان
يسافروا الساحل الشمالى فجأة اخو مى شافهم وراح مصور هشام مع خالد والبنات اصحابهم
وهما فالكافى وبعت الصوره رساله لمى عشان توصلها ل هبه وفجأة تتصل مى ب هبه وهما
فالطريق

مى : هبه انتى فين
هبه : فى ايه خضتينى انا راجعه اسكندريه
اهو
مى :ترجعى بالسلامه انتى عرفتى ان هشام رايح الساحل الشمالى مع خالد
هبه
: نعم رايح فين لا طبعا يعنى هو مطلعش معايا عشان يطلع مع اصحابه
مى : شكل دا
فعلا اللى حصل على العموم اخويا صور هشام ابعتلك الصوره على الفون ولا الميل لما
ترجعى
هبه : لا على الميل الصوره فيها بنات
مى : اه ياهبه فيها
هبه : يعنى
البنات دول مسافرين معاهم
مى : اه ياهبه المهم لما ترجعى نتكلم انا مش هنام
سهرانه اول ماترجعى طمنينى
هبه : حاضر سلام يامى
مى : سلام

انهارت هبه
من البكاء وسماح تهدى فيها وكل دا فالباص بتاع الرحله واحمد ومنه مستغربين من بكاء
هبه وبيسالوا سماح فى ايه ردت سماح وتقولهم زعلانه مع هشام
وفجأة هبه تمسح
دموعها وتتصل بهشام

هبه : انت فين
هشام : وانتى مالك مش قولتى متكلمنيش
تانى وطلعتى الرحله عايزه منى ايه
هبه : انا عايزه اسالك سؤال واحد بس
هشام :
اتفضلى
هبه : انت مكنتش عايز تروح الرحله معايا عشان تسافر الساحل
الشمالى
هشام* دى عرفت منين دى طب ارد اقولها ايه دى لو قولت اه يبقا انا بخونها
وساعتها هخسرها للنهايه وهخسر عمى
هشام : لا انا لما لقيتك عايزه تروحى ومسمعتيش
كلامى روحت قايل لاصحابى انى هروح معاهم الرحله
هبه : والله ربنا يوفقك
سلام
هشام : سلام

استغرب هشام من طريقة كلام هبه له وطبعا هبه اتصدمت من
قبل ماتشوف الصوره وسماح بتهدى فى هبه واحمد ومنه كمان
وياترى هبه هتعمل ايه
معاه بعد ماتشوف الصوره ؟؟؟؟

انتظرونا فالحلقه القادمه